ما هو تطعيم MMR

• ١ تطعيم MMR
• ٢ أول استخدام للقاح (MMR )
  • ٢.١ علاج لمرض الحصبة
  • ٢.٢ علاج لمرض النكاف

تطعيم (MMR): هو عبارّة عن لقاح يُعطى ضدّ مرض النّكاف والحصبّة والحميراء، حيث إنّه خليط من ثلاث فايروسات موهنّة حيّة، كما ويُعطى هذا اللقاح من أجل التحصين ضد مرض الحميراء ( الحصبة الألمانيّة ) ومرض الحصبة ومرض النّكاف، حيث يتم إعطاء هذا اللقاح للأطفال عند بلوغهم عمر السنة، كما ويتم منحهم هذا اللقاح مجدّداً عند سن 4 إلى 5 سنوات، ومن خلال الحقن وهذه الجرعة الثانية التي بدورها لا تعد جرعة معزّزة للجرعة الأولى بل تكون مختلفة من أجل تطوير المناعة عند الأطفال الذين تفشل مناعتهم في محاربة المرض في الجرعة الأولى.

لقاح (MMR ) تم ترخيصّه في الولايات المتحدة الأمريكيّة في سنة 1971 ثم أُعطيت الجرعة الثانيّة في سنة 1989، حيث تم استعمال ما يقارب أكثر من (500) مليون جرعّة في ستين دولّة، ومدى فعاليّة هذا اللقاح طويلّة المدى، وينتج هذا اللقاح من قِبل شركة ميرك بإسم ( M-M-R II) وتُنتجه شركة أُخرى وهي شركة سميث باسم (Priorix)، بالإضافة إلى شركة هنديّة باسم (Tresivac)، وشركة سانوفي باستور تحت اسم (Trimovax)، هذا اللقاح في العادة يُعطى للأطفال ولكن قد يُعطى للبالغين الذين أُصيبوا بفايروس نقص المناعة.

قديماً انتشر مرض الحصبة بشكل كبير قبل استعمال هذا اللقاح، وفي الوقت الحاضر انخفضت نسبة الإصابة به بشكل كبير، تحديداً لمن تقل أعمارهم عن (30) سنة وتلقّوا اللقاح سابقاً، حيث تمّ تجنّب إصابة ما يقارب (52) مليون إنسان بمرض الحصبة، والحد من إصابة ما يقارب (17,400 ) حالة بحالات التخلّف العقلي وما يقارب ( 5،200) حالة من حالات الوفاة خلال الأعوام العشرون الأولى من تَلقّي اللقاح ضد الحصبة، وقامت منظمة اليونيسف باتباع استراتيجيّة لتلقّي اللقاح حيث كانت النتيجة أنّها حالت بعدم حصول ما يقارب (1.4 ) مليون حالة وفاة بسبب الحصبة في العالم.

وفيما يختص بمرض النّكاف فهو عبارّة عن فايروس يُصيب الأطفال، حيث إنّه قد يتسبّب في حدوث العقم بسبب التهاب الخصيّة الثنائّي ويزيد مضاعفاتّه بعد البلوغ في حال تمّ الإصابةُ به، أمّا مرض الحميراء ( الحصبّة الألمانيّةُ ) فهو من الأمراض التي قد تُصيب المرأةُ الحامّل وينتقل إلى الجنين ممّا ينتج عنه عيوب خَلقيّة، وجميع هذه الأمراض شديدة الانتشار والعدوى، ويُعطى هذا اللقاح الثلاثّي في لقاح واحد ضد جميع هذه الأمراض من أجل تكوين حصانة ضدّ هذه الأمراض بشكل أفضل من تلقّي أكثر من لقاح عن كل مرض من الأمراض الثلاث.